أخذت اسمها من خلال قصة من التقليد الروماني، تتعلّق باستشهاد أربعة عمال رخام مسيحيين، تم إعدامهم في عهد الإمبراطور ديوكلتيانوس، لأنهم رفضوا نحت الأصنام الوثنية.
قديمًا، كان يوجد في هذا المكان مسكن أرستقراطي فخم يعود إلى أواخر الحقبة القديمة، وقد أُعيد بناؤه في القرن الخامس على نفس الأساسات الموجودة سابقًا، من قبل البابا لاون الرابع. هي كنيسة كبيرة ذات ممرات ثلاثة، غنية جدًا بأشكالها، وأصبحت واحدة من أهم بازيليكات روما في عهد شارلمان.
لكن الحريق الذي دمّر المدينة عام 1084، للأسف قد دمّر الكنيسة بالكامل.
بعد أن أعيد بناؤها على نطاق أصغر، بناءً على طلب البابا باسكال الثاني في القرن الثاني عشر، وقعت الكنيسة في الإهمال مرة أخرى، خاصة مع نقل الكرسي البابوي إلى أفينيون، حتى عام 1564، وهو العام الذي حوّل فيه البابا بيوس الرابع المبنى إلى دار أيتام للإناث تابع للراهبات الأغوسطينييات الدّيريّات اللواتي ما زلن يعشن فيه حتى اليوم.