تأسست كنيسة القديسة مريم سيدة الآلام، القائمة في ساحة بوينس آيرس، بين عامي ١٩١٠ و ١٩٣٠ بفضل عمل الأب خوسيه ليون غالّاردو، الذي وضع الحجر الأول. من الناحية المعمارية، تمثّل الكنيسة مثالا للطراز الرومانسكي الجديد، المستوحى من النماذج المسيحية الأولى، مع استخدام كبير للأقواس المستديرة والفسيفساء المزخرفة. عُرِفَت الكنيسة في عام ١٩١٩ على أنها "الكنيسة الوطنية الأرجنتينية"، مؤكدة ارتباطها بالجماعة.
استضافت الكنيسة، على مر السنين، العديد من الأعمال الفنية التي تحتفل بمريم لعذراء، من بينها فسيفساء حول سيدة الآلام وزخرفات كابيلا سيدة الرحمة. تُعَدّ الكنيسة اليوم مركزًا روحيًا وثقافيًا هامًا للجالية الأرجنتينية في روما.