وفقًا لبعض الوثائق التاريخيّة، إنّ أوّل تأسيس لهذه الكنيسة، بالقرب من ضفاف نهر التيبر، يعود إلى العام 1000 من خلال عمل لجماعة صغيرة من الرهبان.
أدّت الهجمات البربريّة إلى هدم الهيكل المتواضع الّذي كان موجودًا، وفقط في العام 1177، تمكّن الرهبان السلستيون، وهم إخوة مكرّسون للقدّيس جاورجيوس من ألغا، من إعادة بناء وتوسيع الكنيسة التي بقيت في حوزتهم لمدة 200 عام تقريبًا.
في العام 1668، وبعد تعليق نشاطهم، انتقلت كنيسة القدّيس سالفاتور في لوريل إلى أيدي الرهبنة الديرية المكرّسة ل بيّو سوداليزيو دي بيتشِني (Pio Sodalizio dei Piceni) الّذي أنشأ عبادة "سيدة لوريتو".