يوبيل 2025، البابا فرنسيس: "نحن بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى"
صباح أمس، 8 كانون الثاني/يناير، في قاعة البركة، وأثناء المقابلة مع أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الكرسي الرسولي لتقديم التهاني بالعام الجديد، سلّط الأب الأقدس فرنسيس الضوء على أهمية اليوبيل كذكرى لرحمة الله تجاه شعبه.
"ربما نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى سنة اليوبيل - أعلن البابا -. في مقابل الكثير من المعاناة التي تسبب اليأس، ليس فقط للأشخاص المتأثرين بشكل مباشر، ولكن في جميع مجتمعاتنا؛ وأمام شبابنا، الذين بدلاً من أن يحلموا بمستقبل أفضل، غالبًا ما يشعرون بالعجز والإحباط؛ وفي مقابل ظلام هذا العالم، الذي يبدو أنه ينتشر ولا ينحسر، يأتي اليوبيل كإعلان عن أن الله لا يتخلى عن شعبه أبدًا ويبقي دائمًا أبواب ملكوته مفتوحة".
ثم أكّد الأب الأقدس على مركزية هذا الوقت المميز، على أنّه الوقت المناسب للمسيحيين وغير المسيحيين "لكسر السيوف وصناعة المحاريث"، للصلاة من أجل السلام بين الأمم ورفض الحرب، ومن أجل اختبار رحمة الله في حياتنا.
في هذا العام الذي فيه تستعد الكنيسة لليوبيل، والذي سيبدأ في عيد الميلاد المقبل، أعرب الأب الأقدس فرنسيس أيضًا عن شكره الخاص للسلطات الإيطالية والوطنية والمحلية، على المجهود الذي تبذله في تحضير مدينة روما لاستقبال أعداد الحجاج والسماح لهم بجني الثمار الروحية من المسيرة اليوبيلية.